علاج آلام الكتف والرقبة وأسفل الظهر

حضرت ( ليا )  إحدى ورشات العمل التي نظمتها لطلاب التنويم الإيحائي. وكانت قد أخبرتني قبل بداية الورشة أن لديها توتر في كثير من العضلات كما أنها تعاني من آلام جسدية أيضاً. قمت بتطبيق تقنية الحرية النفسية معها للتخلص من الآلام التي تعاني منها في منطقة الرقبة والكتف، ونجحنا في ذلك في غضون دقيقتين فقط.

alriyadh.com

وبعد حوالي ساعة من وقت الورشة التي استغرقت ثلاث ساعات، سألتها إن كانت آلام الرقبة والكتف قد عادت، فقالت لي "كلا" ثم قالت حتى أن باقي الآلام في جسدها قد اختفت أيضاً لكن ليس تماماً.

هذا مثال آخر عن كيف أننا وبواسطة تقنية الحرية النفسية نتعامل مع مشكلة ما وينتج عنها تخلص من مشكلة أخرى. ففي حالة (ليا)، فقد انتشرت الراحة التي أعطيناها لعضلات الرقبة والكتف إلى باقي عضلات الجسم.

وبعد ذلك، قمنا بجولة أخرى من الربت بواسطة تقنية الحرية النفسية وتم التخلص من بقايا الألم تماماً... وبقيت كذلك إلى نهاية ورشة العمل تلك.

إن الآلام من هذا النوع يكون سببها الكبت العاطفي، ولهذا السبب كانت تقنية الحرية النفسية ناجحة في معالجتها والتخلص منها بسهولة. لكن يجب أن نعرف أن الضغوط العاطفية الجديدة التي قد يتعرض المرء لها قد تعيد الآلام مرة أخرى. وإن حصل مثل هذا الشيء، فإن تكرار تطبيق تقنية الحرية النفسية سيوف يخلصك من تلك الآلام مرة أخرى.

ettarah.com

-  (دونا) مثال واضح آخر يضاف إلى هذه الأمثلة العديدة. فهي أيضاً كانت قد حضرت إحدى ورش العمل التي أعقدها وكانت تعاني من آلام مبرحة في منطقة أسفل الظهر لدرجة أنها اعتقدت أنه لن يكون بمقدورها أن تكمل اليوم معنا. فقد قالت لي "لا أستطيع أن أبقى جالسة لمدة طويلة".

ساعدتها باستخدام تقنية الحرية النفسية وكانت النتيجة أن تلك الآلام لم تزعجها في ذلك اليوم.

"مقتطف من مذكرة الحرية النفسية لمؤسس التقنية (كاري كريج)-تعريب الدكتور حمود العبري"

النسخة المجانية من المذكرة

http://www.eftinfo.com/portal/manual.php