كانت تعاني(دوروثي) من التهاب غشاء القولون وكانت تتعاطى عقاقيرقوية سببت لها عدداً من الآثار الجانبية السلبية.
إن مرض التهاب غشاء القولون من الأمراض المؤلمة، وفي حالة (دوروثي) كان الأمر خطيراً. وعندما كشف الأطباء على هذه الحالة، وجدوا أن المرض قد انتشر بنسبة ٩٠%.
vb.tgareed.com |
قامت(دوروثي) بالعمل مع مساعدتي أدريانا على مسألتين: 1- لقد أصبحت نباتية 2- بدأت باستخدام تقنية الحرية النفسية يومياً على مشكلتها. بدأت تشعر بالتحسن أكثر خلال أسابيع، وقررت من التخفيف من الأدوية.
(ملاحظة: نحن لاننصح أبداً أي أحد بألا يستمر في تناول دواءه الموصوف من قبل الطبيب بدون استشارة طبية ).
وبعد حوالي ٦ أشهر، فحصها أطبائها مرة أخرى وقالوا أن المرض منتشر الآن بنسبة تصل إلى ١٠ %. هذا كان قبل ٣ سنوات، ولم يضايقها المرض حتى ولو قليل منذ ذلك الوقت. وفي الحقيقة، فقد أصبحت أماً منذ حوالي سنة.
والآن برأيك، ما الذي سبب تراجع المرض؟ هل كانت الحمية النباتية.. أم تقنية الحرية النفسية.. أم كلاهما معاً؟
لا يمكننا أن نعرف على وجه الدقة. يجرب الأشخاص الكثير من طرق العلاج في نفس الوقت، لذلك يكون من الصعب بمكان نسبة الفضل لطريقة معينة.
لكن بمجرد أن تتمرس أكثر في تقنية الحرية النفسية يمكن أن تعرف، كما عرفت أنا، أن هذه التقنية لا بد وأن تضمن مع باقي تقنيات العلاج لفعاليتها.
"مقتطف من مذكرة الحرية النفسية لمؤسس التقنية (كاري كريج)-تعريب الدكتور حمود العبري"
النسخة المجانية من المذكرة
0 التعليقات:
إرسال تعليق