1/01/2012

علاج الإدمان على الكحول

لقد تخلص (آرون) من إدمانه على الكحول؛ وهذا النوع من الإدمان طبعاً أخطر من الإدمان على القهوة أو المشروبات الغازية أو الشوكولاتة. لقد أمضى حياته وهو يخلد للنوم منتشياً من السكر وكان متعلقاُ بالمشروبات الكحولية جداً؛ وبحسب كلماته "لقد كانت الكحول مائي الذي أشربه".
لقد احتجنا لعدة جلسات من تقنية الحرية النفسية ولعدد من جولات الربت، وكانت النتيجة أن حصلنا على التراجع عن الإدمان بسهولة.


في مراحل معافاته الأولى، وجد نوع البيرة التي يحبها جداً في السوبرماركت لكنه تجاهلها بكل عزة نفس.
والآن، بعد سنة واحدة من تخلصه من الإدمان على الكحول، وجد أن ذلك الأمر كان مقززاً. وليس لديه الآن أي رغبة في الكحول مطلقاً، فقد استرجع حياته. حتى أنه حضر حفل بداية السنة دون أن يقلق لوجود الكحول من حوله.
وإليكم هذه الملاحظة البديهية: عندما يتم التخلص من إدمان ما، فهذا لا يعني أن المرء لا يمكنه أن يعاوده ذلك الإدمان مرة أخرى.. فبمجرد تخلصك من إدمان الكحول أو أي شيء آخر، ابقى بعيداً عن ذلك الشيء وإلا اضطررت للتخلص من الإدمان مرة أخرى. فتقنية الحرية النفسية لا تسمح لك "بتناول القليل ومن ثم التوقف".

"مقتطف من مذكرة الحرية النفسية لمؤسس التقنية (كاري كريج)-تعريب الدكتور حمود العبري"
النسخة المجانية من المذكرة




0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
;